رواية غسان الصعيدي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سهيله عاشور

رواية غسان الصعيدي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سهيله عاشور 

 

Part 23


بعد مرور اسبوع 


قد تغير الكثير على ابطالنا.... فقد زال عمل غسان تألقًا وايضا نجح كثيرًا المشروع المنزلي للمربات وغيرها من المنتجات المنزليه وقد تم زرع بذور الطماطم وبعض الخضروات في الارض والى حد ما اصبحت حياتهم مستقره للغايه فقد زاد تقرب غسان لنجاة كثيرًا وظل يدللها طوال الوقت 


اما تغريد فكانت تحاول الهرب بكل الطرق ولا تنفع معها اي طريقه.... فهمي الأن تريد الخلاص من فتح بؤره من بؤر الماضي عليها.... فإن فُتح سيكون بمثابة نار جهنم عليها 


اما عن رشا وبلال... فقد تغريت حياتهم كثيرًا فالأول مره لكل منهم قلوبهم تدق بهذه الطريقه ولكن كل منهم  لا يريد الاذى للأخر... ولكن لا احد يعلم ما يخبئه القدر..... 


اما نعمه وصالح فقد بدأ صالح مشروع له بالفعل وفتح ورشه لتصليح السيارات وبدأ رزقه ان يزيد فكان صالح طيب القلب ويحبه الناس بشده..... وايضا تزيد علاقتهم ود وحب سوياً


****************.   ***************** 






في منزل غسان 


كان يجلس اسماعيل في امام المنزل يشاهد الحقول وهو يحتسي كوبًا من الشاي.... وكانت سميه ونجاة يعدون بعض الطلبيات من المُربى وغيرها... وكان سلمان يحفط بعض ايات القرأن الكريم.... وغسان نائم قليلًا فقد تعب كثيرًا في عمل الأرض اليوم وتغريد في غرفتها كالعاده 


سميه: روحي يا بتي  غيري وارتاحي كفايا عليكي اكده 


نجاة بإنسامه: متخافيش عليا يا سوسو يا قمر انت 


سميه بضحك:  روحي يا بكاشه ارتاحي جمب جوزك شويه 


نجاة بمرح؛ انت متفقه مع ابنك عليا ولا اي؟ 


سميه بمكر: خلاص خليكي وانا ابعت تغريد ترتاح جمبه هي 


نجاة بغضب: على الله المح طيفها بس... وانا كنت كلتها بأسناني 


سميه بإبتسامه؛ مع ان غسان ساكت ومش عارفه اخد منه كلمه واحده في موضوع  ظهورها المفاجأ بعد السنين دي بس برضه انا مبسوطه بيكوا عقبال لما الحلو يشرف.... الا انت في الشهر الكام؟ 


نجاة بتنهيد: يعني في نص التالت كده لسه بدري 


سميه بإيماء: لسه شهرين ونص بس مش مشكله بكره يشرف ويبقى ويملى علينا البيت 






نجاة بحب؛ سلمان مليه وزياده.... اما اروح اشوف ابنك شكله اتجوز عليا انا عارفاه 


سميه بضحك: طب اكتمي لأحسن يسمعمك 


نجاة بمرح؛ هو انا قلت حاجه ولا اي 


ذهبت بالفعل لغرفتة غسان.... كان نائم عاري الصدر بسبب ألم جسده لا يشعر بشيء تقريبا... فهمت وابدلت ملابسها ومشطت شعرها وتمددت بجواره... ظلت تنظر له بأعين لامعه بعشق شديد... وظلت تعبث في شعره بحنان بالغ وتقبله على وجهه تاره وعلى شعره تاره اخرى....حتي انها ظلت تنحدث الليه 


نجاة بحب: عارف يا غسان انا بحبك اوي.... بجد عمري ما تخيلت اني احبك بالشكل دا اول لما بابا قلي على موضوع الجواز منك دا انا كنت رافضه جدا وخفت من موضوع التار دا فاضطريت اوافق وكده..... ولما حصلت المشاكل بتاعت رشا دي انا كنت حاسه اني عاوزه اطلب الطلاق بجد... بس كل مره كنت اتخيل فيها انك مش معايا... مش هلاقي حد ارخم عليه ولا حد يكون حنون عليا زيك او اني مش هقدر اشوفك تاني... كنت برجع افكر في الموضوع الف مره تاني واقول اني اشوفك بس دا عندي بالدنيا يا غسان.... عارف انا كمان بحب افضل ابص عليك وانت نايم كده بتبقى زي الملايكه قمر وانت نايم ووانت صاحي.... ساعات بحسد نفسي عليك... بدايق اوي لما الحربايه تغريد دي تفضل تتدلع عليك كده ببقى عاوزه اقوم اخنق فيها لحد ما روحها تطلع في ايدي واخلص منها.... ثم اكملت بضحك: عارف كمان مع اننا متجوزين وانا حامل بس بجد بحس اني بتكسف منك اوي مش بعرف اقلك كلام حلو وانا مش مكسوفه وكمان بتوتر منك........ 


قاطع كلامها عندما فتح عينيه الرماديه بسرعه رادفًا بعشق واضح: بحبك..... 


نجاة بشهقه: انا...... انا..... هروح اشوف ماما اه ماما في المطبخ لوحدها 


شهقت بشده عندما سحبها بسرعه نحو احضانه... ظل ينظر بها بتمعن وعيناه تتحرك على جسدها بجرأه وتملك مما اثار خجلها بشده حتى ان وجهها اصبح بلون الطماطم... 


نجاة بخجل: لو سمحت.... عاوزه اروح لماما 


غسان بهيام؛ تؤ تؤ مفيش ماما دلوقتي.... في انا... انت سيباني بقالك فتره ووحشتيني اوي. 


نجاة بخجل اكبر:  غسان...  






غسان بضحك: يا بت بالله انت مرتي...... الزهايمر بيجي عندك بدري 


نجاة بدموع من كثرة الخجل: اصل انا...... انا 


غسان بتفهم: طب خلاص اهدي يا حبيبتي.... 


مسح دموعها برقه بالغه وقبل وجنتيه بحنان... وامسك يدها وكأنه يطمئنها... فلم يقابل مثلها في زوجاته السابقات فلم تكن تغريد تخجل تماما... ورشا تخجل ايضًا ولكن ليس بالكثير فكانت دائمًا تُطبق تعليمات امها بدقه....... 


غسان بهدوء: ممكن تهدي... انت خايفه مني يا نجاة؟ 


نجاة بسرعه؛ لا والله.... انت اكتر حد برتاح واطمن معاه اوي 


غسان بإبتسامه: طيب امال لي الكسوف الزايد دا.... يا بت دا كلها شهرين وبطنك هتكبر وهيبقى كرشك كبير 


نجاة بغيظ: والله هيبقي كرشي كبير....... ثم اكملت بحزن: وانت معدتش هتحبني خلاص 


غسان بحب: حتى لو .... انت اجمل حاجه في حياتي كلها... يا احلا نجاة في الدنيا انا نفسي اللي في بطنك دا يجي بسرعه هموت واشوفه 


نجاة بسرعه: بعد الشر عليك.... انت عاوزه ولد ولا بنت 


غسان: كل اللي يجيبه ربنا كويس.... اهم حاجه يبقى شبهك علشان ابقى شايف حاجه صغيرك وحلوه اكده منك 


نجاة بمرح: لاااا انا عوزاه ياخد شكلك.... يعني عيون ملونه عوزاه اجنبي زي ابوه 


غسان بضحك: ااااه يا مخبوله انت..... بقلك اي انا جعان عاملين اكل ولا صيام الليله 


نجاة: لا في اكل بس لسه في الفرن.... اجبلك شوية مربى؟ 


غسان بإبتسامه: وماله.... مربة مشمش هاااا 


نجاة بضحك: عنيا ليك..... 


ارتدت عبائتها وحجابها وذهبت للمطبخ وحضرت بعض السندوتشات من مربى المشمش وصنعت لسلمان ايضًا.... حيث ان الطفل ووالده يعشقون هذا النوع من المربى بشده..... جلبت السندوتشات وذهبت للغرفه... 


نجاة بصوت عالي: سلمان...   يا سلماااااان 


سلمان بركض: نعم يما. 


نجاة بحب: يلا يا حبيبي علشان تاكل مع بابا حاجه خفيفه كده قبل ما تروح الكُتاب بتاعك 


سلمان: لا يما مش جعان 


غسان بمكر: طب كويس يا نجاة....اصل مربة المشمش دي حلوه اوي اوي  


سلمان بسرعه: لا انا جعت هات 


ضحك الجميع بشده وانضم لهم جميع من في المنزل بسبب صوتهم العالي وهو يقسمون اخر سنويتش عليهم 


غسان بغضب:انت نصاب والله.... الحته بتاعتك اكبر 


سلمان بصراخ: انت الكبير تتحمل الجوع.... وبعدين انا رايح الكُتاب وهتأخر هناك اما انت هتاكل معاهم دلوقتي 


غسان بغضب: مليش فيه نقسم بالتساوي بلاش طمع 


سلمان: بلاش انانيه 






اسماعيل بضحك: خبر اي.... هتفضحونا علشان سندويتش اتهدوا امال....وانت يا سلمان  روح خد زهره ويلا روحوا الكُتاب 


سلمان بغيظ: طلعتلي منين زهره دي كمان..... دي عيله رخمه اوي 


نجاة بضحك: بتقول حاجه يا حبيب ماما 


سلمان وقد اخذ السندوتش كامل واخرج لسانه لإبيه 


ضحك الجميع عليهم بشده ولكن قد لاحظ غسان صمت تغريد ويبدو عليها التوتر 


غسان بغموض: مالك يا مرتي 


تغريد بخضه: لا لا..... انا بس عاوزه انام هروح انام.... او اقلك انا عاوزه اروح لرشا ممكن؟ 


غسان بتعجب:  ومالو.... بس اي السبب يعني؟ 


تغريد: ولا حاجه زهقت من القعده بس.... 


تركتهم وذهبت لبيت لرشا.... اما هم فقد اعدوا الطعام للغداء وشروعوا في تناوله بسعاده كبيره.... ولكن هل تدوم السعاده.....   !! 


************************************


في منزل رشا 


كانت في غرفتها تشعر بالحزن بشده فالأول مره قلبها يدق بهذه الطريقه لشخص ما.... ودت لو تذهب الليه وتبوح بكل شيء ولكن ما الجدوى فهل سيحب امرأه  مثلها انها عاق لا تنجب وايضًا قد تزوجت من قبل وكان لديها سمعه مثل التكبر والغرور وحبها للمال.... ((حتي لو تغريت للأفضل... فألسنت الناس مثل السيوف الحاده تذبح دون رحمه)) 


قاطعها صوت الجرس فذهبت امها لتفتح الباب ووجدت امامها تغريد... فهي قد علمت انها حيه ولكن تعجبت كثيرًا ان تراها بعد كل هذه السنوات... 


ام رشا: خير يا مرت الغالي..... اي الزياره اللي مش محبوبه دي؟! 


تغريد بإستفزاز: اهلا يا  ام رشا.... انا مش جيالك انت انا جايه لبنتك وحشتني قلت اجيلها 


ام رشا بسخريه: ومالو يا اختي.... منتو الاتنين فاضيين زي بعض   .... انا ماشيه بلا هم 


في ذاك الوقت قد نزلت رشا السلم وتوجهت نحو تغريد فلابد انها قد جائت لهنا من اجل مصيبه كبيره فهذه الحيه اللعينه لا تخطوا خطوه واحده في مكان الا لو لها مصلحه به.... 






رشا بإبتسامه مصطنعه: اهلا يا تغريد.... اتفضلي 


تغريد بإبتسامه: مال وشك يا رشا.... اكيد امك زعلتك اصل غير كده انا لو منك ارقص وانا عايشه في القصر دا.... 


رشا بضيق: المظاهر مش كل حاجه..... والفلوس كمان مش كل حاجه 


تغريد بإقضاب: طبعًا منتي مش عايشه زيي... دا انا هو اسبوع واحد في البيت الجديد دا ومش قادره اتنفس طول النهار شغل شغل شغل... اييي هدوا حيلي 


رشا بإبتسامه صفراء: انا لو مكانك هكون سعيده جدا...... بس قليلي اي اللي فكرك بيا يعني غريبه؟ 


تغريد بمكر؛ هي فعلا غريبه..... بس انا عارفه انك من بعد غسان وانت متبدله بسبب كلام امك والشغل الكتير.... وبرضه انا وانت ستات زي بعض كل واحده فينا عاوزه ظل راجل تتحاما فيه..... فا انا بقا جيبالك عرض حلو اوي


رشا بعدم فهم: وضحي يا تغريد مش فاهمه حاجه 


تغريد: انا اقلك..... انا اعرف راجل غني اوي اوي معاه فلوس تسد عين الشمس وهو عاوز واحده زيك كده تكون حلوه ومش بتخلف.... كل اللي عليكي تساعديني اخلص من نجاة  وانا هاخدك ونهرب من هنا وهعيشك ملكه 


كانت تتحدث وكأنها تقول كلام طبيعي وعادي.... بينما كلمت رشا تعبث في هاتفها بغضب وهي تستمع لحديثها هذا..... ماذا تقصد بكلامها هذا؟!.... هل تقصد بأن تبيع رشا شرفها لهذا المدعو الغني....!!!! 


تغريد بتنهيد: هااا.... اكلم الراجل امتى 


رشا بإبتسامه: انت متأكده من اللي انت بتقوليه دا؟! 


تغريد: اه طبعًا امال...... 


قاطع كلامها دخول بلال ومعه اثنان من الرجال وقد كتفوا تغريد واحكنوا قبضتهم عليها بشده 


بلال: هنروح بيها فين 


رشا بهدوء: هنخبيها في المخزن لحد ما غسان يقلنا نعمل اي!! 


وبالفعل قد خدرها اخد الرجال واخذها للمخزن وقد ظلت سجينه هناك....... 


اما بلال ظل ينظر لرشا التي كانت تجلس بجواره في السياره فقد طلبت منه التوجه للمزرعه..... كانت تجلس صامته شارده للغايه الف سؤال  وقصه يدورون في رأسها الأن..... 


رشا في نفسها وبدأت عينيها تلمع بالبكاء: هي معاها حق.... فعلا مفيش ست بتعيش من غير راجل او من غير حب ودلوقتي انا حبيت ومش عارفه اوصل انا...... انا مليش لازمه محدش عاوزني... حتى امي بدل ما تكون حنينه عليا لا دي بتتكلم عني وبتعايرني كمان..... اعمل اي بس ياربي.... 






بلال بقلق: رشا..... في اي بتبكي لي؟ 


رشا بصدمه وسعاده: انت قلت اي؟ 


بلال بحرج: بتبكي لي؟ 


رشا: لا انت نادتني بإسمي 


بلال بتنهيد: انا بحبك..... انا عارف اننا مش زي بعض في اي حاجه بس انا قلت الكلمه دي علشان اخلص ضميري واريح قلبي 


رشا بصدمه: بتحبني انا؟!!! 


بلال بحرج: انا اسف يا هانم بجد والله.... انا 


توقف عن الكلام عندما ارتمت رشا بين احضانه وظلت تبكي بشده مما جعله يوقف السياره... 


رشا ببكاء؛ انا كمان يا بلال.... انا عوزاك معايا انا مش عاوزه غيرك في الدنيا محدش بيحبني حتى امي.... انت الوحيد اللي بحسه حنون عليا حتي لو شفقه انا راضيه بيها والله 


بلال بحزن علي هذه المعتوهه: طب ابعدي اكده.... مش عاوز اغضب ربنا فيكي.... انا عمري ما كنت شفقان عليكي انا حبيت قلبك الطيب دا وحبيت كل شيء فيكي جايز في وقت قليل بس ربنا وحده يعلم..........ثم تنهد بقوه:تتجوزيني 


رشا بسعاده وهي تؤمي برأسها: اه اه.... 


بلال: يبقي هكلم عم اسماعيل وغسان الليله يا حبيبتي..... بس قليلي اي اللي خلاكي تبعتيلي رساله اني اجيب رجاله واجي بسرعه.؟!... ولي خدنا ست تغريد للمخزن؟ 


رشا بتنهيد: قالتلي كلام صعب يتحكي.... وكمان حاسه ان ليها علاقه  بالماضي  خوفها دا بيخوفني انا اكتر وبيخلي شكوكي حقيقي. 


بلال بعدم فهم: انا مش فاهم ولا كلمه 


رشا بإبتسامه؛ يلا على بيت غسان لخص...... 


بلال بضحك: تبقي مراتي بس وهنشوف طريقتك في الكلام دا 


****************.   *****************. 


في ورشة صالح 


كان يعمل بجد شديد فكان لديه الكثير من الطلبيات التي لابد ان ينجهزها....ولكن قد اتت الليه بوجهها الملائكي فالأن موعد الغداء وهي تحرص على صحة حبيبها بشده 


نعمه بخجل: السلام عليكم 


صالح بإبتسامه تعبر عن مدى سعادته: وعليكم السلام.... دا اي اليوم الحلو دا 


نعمه بخجل اكبر: الغداء.... لازم  تاكل 


صالح وهو يلقي الاداوات ارضًا: معلش يا عم عدي عليا كمان ساعه استراحه غداء وكده 






..... :على راسي يا ولدي 


صالح: يلا ناكل يا قمري 


نعمه بخجل؛ لا لا.... انا كنت جايه اجيبلك الاكل بس.... هروح انا. 


صالح بسرعه: لو روحتي خدي اكلك معاكي مش عاوز 


نعمه بحزن عليه فهي تعلم انه يمل وحده ولا يحب ان يأكل وحيداً: خلاص هاكل معاك يلا 


بدأوا في الطعام وتناولت عي بعض اللقمات الصغيره... وكانت تحرص على ان يأكل الكثير 


صالح: تسلم يدك..... حقيقي انا محظوظ 


نعمه بخجل: الله يعينك... انا هروح البيت علشان اتأخرت 


صالح بإبتسامه: طيب وانا جاي اخدك الليله معزومين على سهره اكده في بيت غسان بيه 


نعمه بفرح: بجذ ورشا جايه هي وزهره 


صالح بضحك: اكيد.... يلا روحي انت 


************************************


في منزل غسان 


كان يجلس الجميع يتابع التلفاز..... اما سلمان كان يحاول ان يعلم زهره كيف تنطق الارقام في مادة الرياضيات وكانو يتشاجرون بشده 


سلمان بغضب: اباااااااه.... انت راسك يابس ولا اي... قلنا 1 بعدها 2 مش 3 جننتيني 


زهره بصراخ؛ انت غبي... مش عارف تفهم زهره حاجه اوووف 


سلمان بغضب:  بقا كده يلا روحي افهمي لوحدك 


غسان بضحك: براحه عليها يا واد انت


سلمان: مخها خربان 


دق الباب وظل الاطفال يتشاجرون بصوت عالي ولكن جلس معهم اسماعيل وبدأ يودهم ليهدؤا... في حين ذهب غسان لفتح الباب 


غسان: ايوه مين حضرتك؟ 


..... : انا اللي هتسمع مني اللي يريح قلبك......



                الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×